ومضاتنهر القلب السائر باتجاه الأمامضيّع اتجاه ...

قلْ لي : كيف تنتحل الصمت؟ ...

كبرنا.. مع كل فاجعة في وطني.. ...

اليمن العظيم / أيلول د. ريم ...

ونحن نخلل حروفنا في ملح الصمت ...

. دقائقُ فرَحٍ هاربة ؛ من ...

في حضرة غياب الشاعر كريم العراقي ...

إنّي دمشقُ وثورتي ميلادي الله في ...

  تحملني قوافل الشوق إلى أرض ...

الآن وقت تزاحم الأفكارِ وتصادم التيار ...

شِعرٌ بِنُبْلِكَ والأناقةُ ملؤهُ أمْ في ...

ماذا ترى عبر النافذة؟ الظلام. لكن ...

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة ...

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين ...

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير ...

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية ...

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل ...

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك ...

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ ...

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت ...

  حين داهمنا الصباح كانت المفاجأة ...

عاد الى الركن الخاص ظن مضي ...

أغلقتُ نوافذ المسافات وطبعتُ قبلة على ...

طبّبوها لعلها تستريحُ طفحَ الكيد والمُسالُ ...

أما .. آن للأحلامِ أنْ تفرشَ ...

وقفت ناحلةً كالخيطِ المشدود وسط فراغٍ ...

من خلال لعبة التقارب بين الثيمات ...

تقلّبُهُ الجُلّى وجفنكَ ساهمُ فلا هو ...

مازادك العمر إلا شقاوةً مازادك إلا ...

القلبُ للقلبِ.. كما للصّائمِ الهلالُ وتُسندُ ...