أتَجيءُ إليَّ/ بقلم: ربا وقاف
ــــــــــــــــــــــ
أتَجيءُ إليَّ؟
أتَطَوَّقُ وجهَكَ،
نهمَ عينيك،
كلماتِكَ المعَمَّدةَ بي
حكمتَك المبتَلَّةَ
بشغَفي،
ظلالَ روحكَ وارتعاشَ أوردتي
همسَكَ بأنَّكَ مغرمٌ بي
وبأنّك لن تتركنَي
لأنّي منكَ
أو لأنَّكَ مني.
ما أشهى كلماتك
التي
من قلبي.
أحتاجُ طيوفَ ألوانكَ
لأخاطبكَ
بألوانٍ تفهمها.
الصَّباحُ غادرَ باكراً
كعادته،
وأنتَ جئتَ متأخِّراً
كعادتك.
لَكَم أتوقُ إلى مصادفَةٍ
حالمة.
سأيَسِّرُ لكَ الأمرَ.
ولِلصّباحِ
كأن أطلقُ بينكما ضفائري.
في اللحظةِ القادمة..
هل تأتيان؟
لن أثقَ بك.
ربا وقاف
همسَكَ بأنَّكَ مغرمٌ بي
وبأنّك لن تتركنَي
لأنّي منكَ
أو لأنَّكَ مني.
ما أشهى كلماتك
التي
من قلبي.
الله على أسلوبك الجميل !!!
لقد دخلت قصيدتك القلوب من أوسع أبوابها
تحية إجلال وتقدير لأدبك العظيم