أتَجيءُ إليَّ/ بقلم: ربا وقاف

أتَجيءُ إليَّ/ بقلم: ربا وقاف

ــــــــــــــــــــــ

أتَجيءُ إليَّ؟

أتَطَوَّقُ وجهَكَ،

نهمَ عينيك،

كلماتِكَ المعَمَّدةَ بي

حكمتَك المبتَلَّةَ

بشغَفي،

ظلالَ روحكَ وارتعاشَ أوردتي

همسَكَ بأنَّكَ مغرمٌ بي

وبأنّك لن تتركنَي

لأنّي منكَ

أو لأنَّكَ مني.

ما أشهى كلماتك

التي

من قلبي.

أحتاجُ طيوفَ ألوانكَ

لأخاطبكَ

بألوانٍ تفهمها.

الصَّباحُ غادرَ باكراً

كعادته،

وأنتَ جئتَ متأخِّراً

كعادتك.

لَكَم أتوقُ إلى مصادفَةٍ

حالمة.

سأيَسِّرُ لكَ الأمرَ.

ولِلصّباحِ

كأن أطلقُ بينكما ضفائري.

في اللحظةِ القادمة..

هل تأتيان؟

لن أثقَ بك.

ربا وقاف

  • Related Posts

    لا تسألني…من أكون…/ بقلم: فاطمة معروفي

    لا تسألني…من أكون…/ بقلم: فاطمة معروفي   ظلال حلم بلا تأويل أبدان حالمة بضجيج اليقظة تقتحم ملحمة الزمن سرا وعلانية خطيئة تائهة……. تتوسط حروف بلا معنى لا تسألني…… من أكون…

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم ————————- كتبتُ إليكَ من نبضي وقلبي وألهمَنِي الغرامُ بكلِّ دربِ أُحِبُّكَ يا ملاكَ الروحِ حتى هفا قلبي الكبيرُ لكلِّ حبِّ فأنتَ على…

    One thought on “أتَجيءُ إليَّ/ بقلم: ربا وقاف

    1. همسَكَ بأنَّكَ مغرمٌ بي
      وبأنّك لن تتركنَي
      لأنّي منكَ
      أو لأنَّكَ مني.
      ما أشهى كلماتك
      التي
      من قلبي.
      الله على أسلوبك الجميل !!!
      لقد دخلت قصيدتك القلوب من أوسع أبوابها
      تحية إجلال وتقدير لأدبك العظيم

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    لا تسألني…من أكون…/ بقلم: فاطمة معروفي

    لا تسألني…من أكون…/ بقلم: فاطمة معروفي

    المحامية جيهان توماس… قبلة التائه في أمريكا / بقلم: فاطمة معروفي

    المحامية جيهان توماس… قبلة التائه في أمريكا / بقلم: فاطمة معروفي

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري