أسدل الستارة/ بقلم: علية الإدريسي البوزيدي
أسدل الستارة
فيما النافذة بألوان سبعة
كي لا تبرر ارتياب الضوء
قد تعترض فراشة
ثم تطوف مسافات
علها تحترق
أصابعي لا تنجح في رمي رمادها
حتى تلك النجمة التي أسميتها أمل
تفقأ قلبي
وأنا أسكت ثقوبا
تبرعت بالحب
واشتهت عماها
رائحة الحظ لا تسقط
في غرفة تسمع النظرة
قبل أن تصل
هناك أقدام تركض عارية
كذب بطعم الحب
والمزهرية لا تتوقع أكثر من وردة
تعلمها أن الصباح في ورطة
والليل قبو لا يمشي بموسيقاه
ربما شعرت بالحرج
وكأني سأفهم لاحقا
كيف لا أظمأ
لو دخنت هواء مستعملا
لقد أربكني تسكعك في ألمي
حين فوت علي غيابك
يدك التي أحببت …