أسيرة هواك / حنان يوسف

أسيرة هواك

وهذا يكفيني

لم أقاوم حسنك مرة،

يسمو بي الشوق إليك

في رحاب العشق

وعناق القبل،

للشفاه السمر

يشهد بأنك

تحمل قبلة لشفاه أخرى

وأغوص في حيرتي وغيرتي

وأذكر كيف كنت

ترمي بي أرضا

وتكون الخيبة

شعلة حياة،

تخمد داخل رجولة

وفصول أنت

وفصلك اﻷخير معي

روحك ظامئة

فبحرك جفت ينابيعه

ولا تسكنه شطآن،

بستان هجرته

الخمائل واﻷطيار

وغصن قصب

لم يعد يصلح لناي

وتحلم بقطرة ماء

وفارس أنت

أضاع فرسه بمطية خاطئة

فرحلت روحها

في سفر لا يعاد

وهج ينطفئ في كل اقتراب

فأصبح وجعا،

في حلق البوح

إعلان في كلمات،

هل يكون الوضوح،

عذاب له وشقاء لي،

وإن كان فظله

يرصدني ويحرسني

من وسوسة الناس

والعيون الظامئة للأجساد

سيدي: أنا كلي لك

وأنت في شبه كلك لي

ما دمت

تعلف عباءة السترة

على حائط غرفتي

ودون ذلك، لا أبالي.

 

بقلم: حنان يوسف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *