أفتحْ لي …بابَ لقياك/ بقلم: مرام عطية
_________________
لا تحزنْ يا وردي
أو تيئسْ من خيامِ نهضتي
وقفارِ قيامتي
فما هجوعُ بجعي إلا إيمانٌ بإشراقةِ فجرٍ
وما شحوبُ ضفافي إلا سحابةُ صيفٍ
فقد توعَّدتُ خرائطَ الظُّلمِ بحبالِ ريح ومحكمةِ عدلٍ
توعَّدتُ قبابَ الجهلَ كيفما تقنَّعت أو تزيَّنت بثورةِ علمٍ
وتوعَّدتُ حصونَ الأنانية بجحافلِ غضبي
توعَّدتُ قرى الطيوفِ السواحرِ بيقظةِ شعري
ومدنِ حضارتي
ووعدتُ دموعي اليتيمةَ
بأساورِ الفرحِ حين أعودَ من طويلِ رحلتي
وثغري المتشققَ عطشاً بكؤوس خمرٍ معتقةٍ بالعشقِ
من جزرِ اللازوردِ
ووعدتُ صبري أنْ أجوبَ شوارعَ الرجاءِ
شارعاً شارعاً
وأطوفَ أحياءَ الأملِ حيَّاً حيَّاً
طمعاً في زمردةِ سكينةٍ وماسةِ رضىٍ تليقُ بعشتاري
كما وعدتُ شعري أن يتأوَّجَ صباحاتِ الدُّنا
أن يأرِّجَ نهاراتِ اليأسِ
ويسطعَ نجماً في الليالي الكئيبةِ
لا تقلقْ حبيبي من تأخرِ مراكبي
أو من خريفِ سطوعي
سآتي على متنِ الأثير
أموجُ كقصيدةٍ حبٍّ ليليكيةٍ
أحملُ شموشاً من حديقةِ بيتنا الحبيبِ
شتولَ الأمنياتِ السعيدةَ
وغصونَ الحبقِ العاشقةَ لوجهكَ القمريِّ
بيديَّ قارورةُ عطرٍ من أماسي الذهبِ
أودعتها صدري ذكرى من شذاكَ
بعبقِ البنفسجِ والصنوبرِ
فافتحْ لي بابَ اللقاءِ
لأبثكَ أسرارَ وجدي
أغمركَ بالسنابلِ
وأمنحكَ مفاتيحَ الألقِ
___________
مرام عطية
احبائي
المناجاة بين الأحبة لاتتوقف مااستمرت الحياة
الأحاسيس الدافئة بالنسبة للمحب المشتاق هي المياة
أحبائي
دعوة محبة
ادعو إلى احترام بعضنا البعض
ونشر ثقافة الحب والخير والجمال والتسامح والعطاء بيننا في الأرض
جمال بركات….رئيس مركز ثقافو الألفية الثالثة