أَسفارٌ مُهْمَلــةٌ
لحيَــاةٍ
لم تلدْها بعدُ،
هذه الكرةُ ُ التي،
تتدحرجُ بِرويةٍ،
لتُعيدَ إنتاجَ
اليَقطينةِ الجَديدةِ
هذا لا يَعْني أنَّ
الطفلَ الذي
يرمي شباكَهُ في هذهِ الزوبعــةِ
ليسَ بمقدورهِ اصطيادُ
ماركاتٍ لأقنعــةٍ ساخــرةٍ
ثمَّةُ
أنهارٌ تزحفُ على زعانفَ
رمَّلَتْها حَضارةُ
القادمين من الجُزرِ البَعيدةِ
إنها تنبض في مَسارٍ غامضٍ
حتى يكونَ بمقدورهِ أَنْ يُعيدَ
سلسلةَ النبوات الطافيةِ
على جدَثِ
هذه ِالطلاسمِ التي تبدو
أكثرَ وضوحاً من عَباءَةِ شَبَحٍ كَسيحٍ
يرقصُ في مُربَّعٍ
تُشبهُ أضلاعُهُ سلالةً انقَرضتْ
من دينوصورات آدميَّةٍ
كلَّما نلتقيها تُلوِّحُ لنا بأكُفِّها
التي تَتَسَرَّبُ من فَتحاتِ أصابِعها
البداياتُ التي
لم نجرِّبْ سِفْرَنا الذي سَيلدُ
من رَحــمِها وهيَ
تلوكُ وِتجْترُّ
أسفاراً قَديمةً مُهْمـَـــلَة
بقلم عادل قاسم/ العراق