24 يناير، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

الانتماء العشقي/محمد ازلماط

 

الانتماء العشقي

 

حياتها قاتمة..يؤرقها الامان السرمدي..
تخشى السبي..عالمة ان سهمه يطارد وجودها..
باعها الكاهن ببخس ..
فاقتناها امير الوجد لهيامه..
دون فصل بين عبوديتها وسيادته..
فاسكنها في حضرته..
ليستنشق هوى جمال البدور..لا تخسف ولا تكسف
يرتضي في عشقه هواها..ينسجه ..
لكون جمالها عظيم للحياة..
بها ينبض عشقه ليحلم بالسعادة..
لتنمو اثالة انتماء عشقها في كينونته..
لا يرضاها اذلالا ولا اهمالا
يهيم وجدا وعشقا بحضورها..
لولا وجودها لما سبح الحوت في مداره..
تلوناه الخوف بها..نزغ الوسواس ..
يستذكرها بماسي الماضي..
الذي يفسد لها عشقها..فتفسد به رؤيا السعادة..
فلاح في شفقها الرعب والتيه..وهي في حضنه
لا تحاوره داخل انتماء عقيدة عشقه..!!// اكثر نضجا ومصداقية..
تداعبه لعجزها عن تفكيك طلاسيم هوية انتماء عشقه..
تقرا فنجان القهوة..//لمطاردة نحس الجن والانس..
تؤمن بنرجسيتها انها نبية الخرف والسحر..
تطالع الابراج..تقرا الكف..تطلق التعاويذ..//
لتامين عشقها على قلبه..
وفتحت كراسة وردية..
لاحياء العشق..قبل احتضاره..
في سوق النخاسة..
وتحويل مأتمه الى عرس.
،وشبقيته الى عذرية..
وشهوته الى زهد..
وسطوته الى مودة..
ويشهدها عشقها انها تتموج بين السلطة والمال..
فعشقها مختلف الهوية والنسب لا يماثل عشق المشتاق.

 

 

 

توقيع الشاعر الدكتور محمد ازلماط

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.