الجنائن المعلقة/خليل أبو ماريو

الجنائن المعلقة
جَنَت دروبٌ تباطأت على ملاحم المفردات و نسيمات أنسامي تتحرر من كَبْلات القيود،،،
عيوني تُنّقِبُ عن المجهول،
وقطارات الشوق تمنياً تكسر حواجز البعد لتحقَ الحقيقة.
تنائي الفصول يتيه جنائناًمعلقةً حَلِمتُ بها معانقاً سحرَ رنات أستراق الموجِ سواقياً لهذيان نجواكِ.
يلثم أصابعاً عارية ناعمة ثائرة هاربة بين أزقة الأحلام و غربة الأزمان ،، تنهش أنفاسي ،،
صرخات السماء تقضمُ خَياراتنا لأرتاعَ في بياضِ روابيكِ صقيع السنين، وأوشحة الآمال توقظ أحاديث خزائني،
لتنصهر ثلوج القِمَم حول همسات الهذيانً.
نفخرُ كبرياءك فوهةَ بركانٍ يلتهمني حيث أتقنتُ اللعبة لأتحرر من ضبابة الجرأة ،،
أدركت الرحيل حين أستيقنت حبك مدينتي الفاضلة و السطلة المطلقة .،
والأشجار تعرت من حقيقتها..
والجنائن المعلقة تصبوا مستجديةً جداولاً في أنفاسكِ تتدفأ.
القطار ما زال يُسرعُ والذكرى تنحرني..
خليل أبو ماريو