الرجوع 2
بقلم: نرجس عمران
بعض الأشواق ذات سوط
لم ترحم قلبا
حنانه لا يموت
كفين إلى الله أرهقتها الأسفار
أوتْ إلى صدرها
حيث بنت له مزار
ضمتْ طيفه مع خيبتها
ما كتب على الوجد
أن يغادرها الأن
وعادت تخنقها التنهيدة
ما أقسى الحنين
والأرواح عن أرواحها
بعيدة
يا أمي أعذريه
ما أراد لك نهارات حالكة
ما أراد لك ليال باكية
ما أراد بُعدا
يسلخ جلده عن لمسات راضية
أعذريه ….
إنهم أبناء مطمعة
اغتالوا عمره ذات منفعة
لن يكون للوطن إلا ضحكة وأضحية
دثري ذكراه الممد على الجفن
يستفيء في ظلال
من رموش العين
إلى آجلٍ بلا آجل
عودي أدراجك وأعذريه
إن الأعذار ترضيه
إن تهمته …. وطن
نرجس عمران