26 يناير، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

السَّجِينَة1/ لأمينة المريني

 

السَّجِينَة1

 

“مَازالتِ الأَمارَةُ دَاخِلَ

طِينِها تُراوِدُهُ عن نَفْسِهِ ”

 

تقولُ الّتي أنتَ في بَيْتِها :

“تَرَفَّقْ حَبيبي

فَفيكَ اللَّظى والخَزَفْ

تَحَنَّنْ

إذا ما رَفعتُ سُتورِي

وقَدَّ جُنونِي

قميصَ تُقاكَ

وذُبْنَا سَوِيًّا

شَذَا ياسمينٍ

لَدَى المُنعطَفْ

***

تَجَرَّدْ فَتايَ الشَّفِيفَ

تُرابًا و نَارًا

وماءً

وضَوءًا تَماهَى  بِبَطْنِ الصَّدَفْ

أُعيذُكَ مِن أنْ تُرى آسري

وما حِيَّ

في سِدْرَةِ الوَصْلِ

ليلَ الدَّنَفْ

جِهاتِيَ سِتٌّ

و سِجنِي  سَحيقٌ

فكيف الملاذُ

إذا مَا سَكَبتَ بِحارَ

لُغاكَ

بِحَضرةِ هذا الشَّغَفْ”..

***

حَبيبي الّذي نِمتُ في بَيتِهِ

دُهورًا

وأَرخيْتُ حُسْنِي على زنْدِهِ

و طَوَّفْتُ تَمرًا لذيذًا على قَدِّهِ

حَبيبي الّذي قدْ تَهادتْ

على خَدِّهِ

وُرودِي

وأشعَلَنِي مِن بَهَا  صَدِّهِ

يُكَسِّرُنِي فيهِ شَهْدُ

الشُّهُودِ

ضِياءَ مَرايَا

تَناثَرَ حَدَّ التَّلَفْ

حَبيبي ومَازِلْتُ في سِجنِهِ

أُراوِدُهُ

إِنْ أَبَى أَوْ حَلَفْ…

 

الشاعرة أمينة المريني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.