بيني وبينك/نسرين كوسا
بيني وبينك
باقات ورد
وإفصاح مستمر مع العزف
حين
ميل اللون بين الغسق والشفق …
ظل ممتد
رشة عطر
تستلقي كطوفان على معصمينا …
بيني وبينك …
حضور يمشي ويستغفر السقوط …
صمت متقد
كأضواء شاهقة …
كأغنية ترتحل، تتناثر.
ساقطة، صارخة …
بكل اعترافاتنا
وذبول تيجان الورد
بين كفينا وقت السلام …
وابتسامة حاضنة لبكائنا
المحفوظ في علم الله …
لا شيء يشبهك. لاااا ابداً …
لا الفجيعة. لا الخيبة …
لا الهجر ولا طول المسافة
ولا حدود المجهول …
كل ما هنالك ….
حين فتحت نوافذي صباحا …!!
كان وجهك قد أنهى آثام العتمة
وأطلق النور بلغة رصينة
وأسر لي …
أن كل مضرب مثل في العشق
دون ذكر اسمك إثم وحرام …
منذ ذاك …
تيقنت أن الزرقة محال
أن تغفل عن السماء …
أن الأرض تطهرت …
وامعنت في عودة قصائدك …
وزهر الرمان ….
نسرين كوسا
31/12/2016