تلك البسمة رغم الألم
استسلمت للامتحان
وشكرت الله بكل اطمئنان
وكتمت الآه وما شكت حرمان
واصطبرت بكل حب وحنان
ودعت الإله: يا حنان يا منان
لك وحدك أمري ولا عصيان
ارحم يا ربّ ضعف الإنسان
واملأ قلبي سكينة واطمئنان
وارضَ عني فمعك أنت الأمان
فلا يشفيني دونك إنس أو جان
ومهما شكرتك ربي يبقى نقصان
ولا أتردد أو أخشى من الخذلان
فربِّيَ الكريم يروي كل ظمآن
منزل الرحمة والراحة في القرآن
وهداية بنهج النبي المصطفى العدنان
فسلام الله وصلاته عليه والرضوان
والحمد لله بمحبة ودعاء الخلان
ورعاية الأهل واحتضان الأوطان
بقلم:
القيصر رائد العمري