تَرَبَّعْتِ فِي عَرْشِي حَبِيبَتِي
بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ــــــــــــــــــــــــــ
أُوَاكِبُ قَهْراً مِنْ جَحِيمٍ يُفَتَّحُ = أُقَاوِمُهُ مِنْ أَجْلِ حُبِّي وَأَنْجَحُ
أَنَّكِ فِي ذَاتِ الرَّحِيلِ حَبِيبَتِي = تَرَبَّعْتِ فِي عَرْشِي وَقَدْ كِدْتُ أُفْلِحُ
حَنَانُكِ يَا زَيْنَ النِّسَاءِ يَشُدُّنِي = إِلَى وَاحَةِ الْعُشَّاقِ قَدْ كِدْتُ أَنْصَحُ
وَأَنْتِ بِوَادِي الْعُمْرِ تَغْلِي حَبِيبَتِي = عَلَى الْجَمْرِ وَالْأَشْوَاقِ وَالطَّيْرُ يَصْدَحُ
لَيَالِيَ كُنَّا لَا نُفَارِقُ حُبَّنَا = حَبِيبَيْنِ فِي دُنْيَا تَجُورُ وَتَنْطَحُ
أَقُولُ تَعَالَيْ إِنَّنِي مُتَشَوِّقٌ = تَقُولِينَ هَيَّا وَاللِّقَاءُ مُفَرِّحُ
نُفَرِّحُ دُنْيَا الْحُبِّ فِي كُلِّ ضَمَّةٍ = وَلَا يَنْتَهِي التَّغْرِيدُ وَالْحُبُّ يُفْسِحُ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه