ثكلتك / بقلم: د . ريم سليمان الخش

ثكلتك / بقلم: د . ريم سليمان الخش
ــــــــــــــــ
أجرّدُ ماء الوجد أم أتحسسُ؟
وفي الروح مايُبقي عليه فألمسُ
مللتُ صروح العقل عفتُ اتزانه!!
وجئتك مشقوق الجوارح أهدسُ
***
فلم تغنِ عن قدح الشعور علائقٌ
بها العقل صوريّ الرؤى يتهندسُ!!
***
تفاصيلنا الصغرى انتشاءٌ منرجسٌ
وأنت على عوراتها تتجسسُ!
***
تحمّل سعار الذئب إنْ ضجّ قادحا
نيوب الجوى في عمق نسغك تغرسُ
ومالعمر إلا بارقٌ متوحشٌ
ومالحب إلا نشوةٌ تُتَحسَّسُ
***
أتحسبُ أني لا أشمّ اشتياقه؟!!
وأنّ عضاض الجارحات مملّسُ!!
عميتَ..فما الصلصال إلا كما ترى
: هيامٌ بماء اللازورد مغمّسُ
***
ثكلتكَ إنْ لم يجترفك اشتهاؤه
وتعوي إذا عوّى الغرام وتهجسُ
ثكلتك إن لم تجترحك لذاذةً
حبابا بأحضان الورود تهسهس
***
عدمتك ماشوقي عليك بهينٍ
ولا أنت مما تصطليه ميأسُ