حلقوم اللظى -١- / نرجس عمران

حلقوم اللظى -١-
وأعجب لقلبٍ
بات يدميه الجوى
حنينٌ..
وكحلُ عينٍ
فاض في كرى
كل حرف يبلسم الأنين
………. انمحى
والقصيدُ بئرٌ خزين
من مارقات النوى
لا تغرنك
غادةٌ فيها الحسن انطوى
باسقاتُ الملامح
وشاخ في الفنن اللما
لا الديك صيّاحٌ
ولا الفجر صبّاح
ولا في كأس الورد
سباحٌ الندى
أبلل النسيم
ببعض حضور من صفا
ويبلع النو
النسيمَ والصفا والإعصار سوا
ما حال الحلم
رحال في هودج المنى؟
الدر ب بيدٌ
والسرابُ حلقوم اللظى
يا صاح
رفقاً بالفؤاد قد انكوى
بعض اللحظ
يعتصر دواءً من ورى
حطت الشمس
الرحال خلف المدى أبدا
والقمر أسدل
الخمار عن السنا وسلا
هو الرحيل
بنى ألف قبة للذكرى
صلواتٌ
وتراتيلٌ
ودعاء ولا جدوى
بأي لونٍ أو ريشة
أرسم الغدَ فرحة
القزح في فم الرماد
لقمة ٌوضحكة
يدي عن رسمك
لا يردعها ردى
وخطوط الرصاص
مزقتِ اللوحة ألف مزقه
عجبي لجبينٍ
تندى الثواني سنة
خطوط خارطته
تُنطق ثغر الهوى.
بقلم: نرجس عمران/ سوريا