خوابي الخريفِ/ بقلم: مرام عطية
في خوابي رمانكَ شلالُ شِعْرٍ
يروي عطشَاً في شراييني
ولبريقهِ تأخذني أمواجُ الحنينِ
في خطوه يترنحُ القرنفلُ
ويميلُ الياسمينُ على خصري النحيل
أنفاسهُ الثملى تزرعني
قبلاتٍ على ثغرِ الورد
تعصرُ الأشواقَ نبيذَ أفراحٍ
تحصدُ الأصيلَ سنابلَ
وتكتبُ اسمي على برتقالة البحرِ
مابالهُ طيفكَ الأخضرُ سحابهُ ينهمرُ
يسبحُ بين أوراق الصفراءِ
وفي نبضي يصدحُ ؟!
أمرَّرتَ من هنا ؟
أَمْ صهيلُ نخيلٍِ
أأفشى الضياءُ
سرِّي ؟!
—
مرام عطية