سِرُّ الْهَوَى فِي شَفَتَيْكْ/ بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

سِرُّ الْهَوَى فِي شَفَتَيْكْ
بقلم: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لَحْنٌ قَدِيمُ الْعُرَى فِي مُقْلَتَيْكِ سَرى = مِنْ وَجْنَتَيْكِ الْهَوَى يَغْزُو وَيَنْسَحِبُ
يَا سِرَّ سِرِّ الْهَوَى مِنْ شَفَتَيْكِ هَوَى = يَا فَرْحَتِي أَقْبَلَتْ وَالْمُحْتَوَى سَرِبُ
أَمِينَتِي يَا هَوَى قَلْبِي وَرِحْلَتَهُ = وَيَا سَمِيرَةَ قَلْبٍ زَارَهُ الْقَصَبُ
فِي الْمُلْتَقَى قُبْلَتِي كَانَتْ مُرَطَّبَةً = وَثَغْرُكِ الْعَذْبُ مُشْتَاقٌ وَمُحْتَلِبُ
وَقَدْ فَكَكْتُ رِبَاطَ الْجِيدِ فِي وَلَهٍ = أَبُوسُ فِيكِ وَقَلْبِي هَائِمٌ لَجِبُ
أَتَيْتِ لِي فِي نَهَارِ الْحُبِّ مُحْتَلِماً = وَالْجَوُّ فِي وَقْتِهَا مُسْتَبْشِرٌ تَرِبُ
يِهِيمُ فِي الْحُبِّ مِنْ رَيَّاكِ مُنْفَعِلاً = كَأَنَّهَا سَيْفُ عِزٍّ فِي الْهَوَى قَشِبُ
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه