صفعة الريح الأخيرة/ بقلم: يسرا عمران

صفعة الريح الأخيرة/ بقلم: يسرا عمران
ـــــــــــــــــــــــــــ
أقدام عارية أغوص الآن في الرمال القديمة
بإمكانك أن ترى حزني المجفف ورعبي المرتبك
بإمكانك أن ترى ابتسامتي الساخرة أخيرا
أستطيع أن أصدق أن بيتي كان يتناثر دائما كلما هبت الريح
وأني كنت أسكن العراء حتى وأنت تحتضنني
أستطيع أن أراقص الرمال وهي تدور بي الآن
دون أن يغمى علي
دون أن أبكي
أنا الآن أقترب من العدم بكل الهدوء الذي كنت تحبه.
يسرا عمران/ سوريا