صوتك معزوفة/ ناديا خلف
صوتك معزوفة
قابعة في دهاليز الشوق
لا أسمعها فتندمل قيحي
ولا أنساها فيرتاح نبضي
صوتك جريان صدى
تزمجر الآهات
تحدق في جوف الأسى
فتغني من هذيانها
نسائم الربيع
صوتك دموع هاربة
من أحداق العذارى
توثق قصيدة حبلى
بعشق يتيم متلبس
بعناق غريب تائه
في أروقة الحضارة
صوتك مازال مختبئ
بين الضلوع تسحب الريح
ترياقا تتغنى من عذوبتها
الأنهار والجداول
صوتك جنان الخلد وما تبقى
ستكتبني عيناك وتبتر أجزائي
في هواك.
بقلم: ناديا خلف