13 فبراير، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

على أهداب جرح / بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

 

 

 

 

 

 

 

 

على أهداب جرح

ومضات بقلم: صالح احمد (كناعنة))

ــــــــــــــــ

إلى رَبيعٍ خُرافيٍّ؛

قد يَقودُك حُلُمٌ يَزخَرُ بِطُرُقٍ بِلا مَعالِم.

لكنَّهُ لَن يَنتَشِلَ قَلبَكَ الغَريقَ

بِكُلِّ ما يُرهِقُ الذّاكِرَة.

 

***

قابَ خَدٍّ وسُنبُلَة،

عِندَ عَينٍ لا تَرى دَمعي..

رأيتُ أن أجعَلَ من حُبِّكَ بُرجًا

أُشرِفُ منهُ على غَدي،

حينَ صَعَقَتني عَواطِفُنا الهاذِيَةُ

على مَوائِدِ الفَراغِ والجهل.

 

***

ليسَ أصعَبُ من تَدافُعِ الأشواقِ في النَّفس

وهي لا تَجِدُ أمامَها في دُنيا الخَواءِ

سِوى الوُقوفِ على أهدابِ جُرحٍ

لا يمنَحُني الحياةَ التي أعشَقُ،

ولا يُبقيني بَعيدًا عَن مَعاصي الجُبن.

 

***

ليتَني ما أدرَكتُ سِرَّ رَعشَةِ القَلبِ..

كُنتُ جَنَّبتُ روحِيَ لَوعَةَ الغيابِ الـمُرِّ…

كلّما واجَهَتني الحياةُ

بِطَيفِ أحِبَّتي الأخضَر.

 

::: صالح احمد (كناعنة) :::

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.