على حين غِرة/ نرجس عمران

 

على حين غِرة

وشاحُ ….

ثلجٍ كساني

 

أيُّ كفنٍ …. وأيُ طرحة

دثرني….

صقيعه وغطآني

 

نعى …

في ربيعِ المُحيّا

زهرَ شبابي وقدَّ أفناني

 

اختزلَ القصة

في ومضةٍ

أطول من عمر الإنسانِ

 

زفرَ الحبَ أوجاعَ ذكرى

تلجِمُ الفرحَ في عُقر الثوانِ

 

ومع ارتحال سرب القطا

هجرتْ جوارحي كلَّ كياني

 

بتُ والعريّ لروحي سُتّرة

نبتةً غضة

في مهبِ الأشجان

 

يا قدرُ…

لم إليَّ ترضى؟

عمراً يرعشُ مفاصلَ الأمان

 

أندبُ الحظَ

وعنه أتغاضى

وأقول …

في غدي ثمرة أيماني

 

ويحّي …

والعمر الذي انقضى

انتظاراً…

في كنف ِحرمان ِ

 

في عنق الفرح

أراني غصّة

يُدانيني …

يُداديني…….

يُجاريني …..

وأنا في مكاني ….

 

لم عطريَّ…

بخورٌ في فوضى؟

وأنا التي …

بذختُ نرجساً في الفقدان

 

على جفني مرأهُ تَمطى

باتت مقلتيَّ وحدَهُ تريان

 

 

انزفُ شرياني والقافية نبضة

القصيدُ …

تجمع ٌ لأشلاء أبداني

 

المطلع أهٍ والرويُّ صرخة

وأي حشو

في الأبياتِ رماني

 

يا كلماتٌ…

وجبَ السكون لحظة

ضجيج الدمعِ

يقض الخشوع للقرآن

 

أمْضَى ….

وما انْفَكَ….

من السيفِ..  أمضى

رمحُ موتٍ ….

أخرسَ حفيفَ الخيزران

 

 

نرجس عمران/ سورية

شاعرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *