غرفة فان كوخ/ بقلم: أديب كمال الدين
**************
في هولندا
صَمَّموا للسوّاحِ غرفةً تشبهُ غرفةَ فان كوخ
بسريرِها البائس
ونافذتِها المُطّلةِ على الجحيم
وألوانِها الصفر
ومائدتِها الفارغة
لكنّهم نسوا أن يضعوا
أذنَ فان كوخ على المائدة،
أذنه التي قطعها كدليلِ حُبٍّ
لحبيبته الهازئة.