فتاة ترسم بحلمة ثديها
بقلم: محمود العياط
ـــــــــــــــــــــ
الغيم الملهم إلهامها
وكما ينزل قطر المطر أن ترسم
بكل جوارحها
حتى ثديها
نفسها الامارة
صاغت لها الأفعال
لا يبقى أثر للمياه فوق الرمال
يا صاحبي ليس مثلى ينصح
نفسي اللومة
منذ الصغر أكلت عظامي
وجئت لها مكبل الخطوات من آلامي
ترى تدرك ذاك تهرب منة
من تدور الأفكار من كؤوس المعيب
وتسخر وتؤمن بان النور أصل الظلام
من تشرب الخمر بكاسات الرحيق
——
يا فتاة تر سم بحلمة ثديها
هل التلفاز يصور هذا الشيء الفريد
وهل يبات الناس والأنين لا يسأمون
ونفوس الفجار لها نصح
كالنشيد
يعجب منة الفتى كيف ذاك
كتابهم كتاب غريب
ولحظة الندم لا تنفع
في الدهر الرهيب
كان الفتى يحتاج منها لحظة
من هذا العلم العتيق
——-
ومنارة من فحش
تهدى السفينة للهلاك
والعصافير فوقها يقسمون
هناك فرق بين الورود والأشواك
الناصحون والمصلحون جاءوا لها
ناصحين لا يدركون
انهم عند أعتابها
باتوا خاطئين
وان الماجنين باتوا لهم
ينصحون
كيف
الأوساخ لا تبيد المحيط
وبالسفينة لا تحيق
محمود العياط