قبل ساعتين
قبل ساعتين
كان عرسك
ومذ لحظتين
تمسك حلمك
بقضبان من جليد
العروس انصهرت
الفستان والورد
الخلخال والخاتم
النبيذ ورقصة الفلامينكو
حتى الشهود
بأزياء رجل الثلج
تنكروا حضورهم
مراسم الزفاف
وجسدك المتلهف
لارتشاف قبلتين
تلاشى بعدما
روته شفتيها
شهدا من عبق البارود
ونفخت في روحه
ليعود من حيث أتى
أملا من غسق الغسلين…
بقلم: أمينة أحمد نورالدين