قصة عربي للأديب جيمس جويس/ ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف وكرم محمد يوسف.مراجعة: سوسن علي عبود

قصة عربي للأديب جيمس جويس/ ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف وكرم محمد يوسف

مراجعة: سوسن علي عبود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نشرت قصة ” عربي ” ضمن مجموعة ” أهالي دبلن ” في عام 1914. وقد اعتبرت من أروع القصص القصيرة كما حصلت على المرتبة الأولى في مجموعة ” قصص لطلاب المدرسة العليا”.

نظرا لأن شارع رشموند الشمالي كان غير متصل بشارع آخر فقد كان هادئا خلا الساعة التي يخرج بها التلاميذ من مدرسة الأخوين كريستيان. وعند نهاية الشارع المغلقة، انتصب منزل غير مسكون مؤلف من طابقين يفصله عن باقي الجيران ساحة مربعة. أما باقي المنازل في الشارع فقد كانت تطل على بعضها الآخر بواجهات بنية هادئة وتعج بحيوية وحياة عصرية واضحة للعيان.

كان المستأجر السابق لمنزلنا قساً وقد توفي في غرفة الاستقبال الخلفية. وتنتشر رائحة العفن في كل الغرف كونها مغلقة لفترة طويلة من الزمن كما تنتشر نفايات من الأوراق القديمة عديمة الفائدة في غرفة النفايات خلف المطبخ. وقد وجدت عددا قليلا من الكتب ذات الأغلفة الورقية كانت صفحاتها مجعدة ورطبة مثل: الدير للكاتب وولتر سكوت والخطيب المتدين ومذكرات فيدوسك. أحببت الكتاب الأخير أكثر منها جميعا لأن أوراقه كانت صفراء. وقد احتوت الحديقة المهملة الموجودة خلف المنزل شجرة تفاح في المنتصف بالإضافة إلى العديد من الأغصان العشوائية ووجدت تحتها مضخة هواء صدئة تعود لدراجة القس المتوفى. لقد كان القس يحب أعمال الخير كثيرا وقد كتب في وصيته أنه يترك كل أمواله للمؤسسات الخيرية بينما ترك أثاث منزله لأخته.

وعندما تحلّ أيام الشتاء القصيرة، ينتشر الغسق قبل أن نكون قد تناولنا طعام الغداء. وعندما نلتقي في الشارع يكون لون المنازل قد صار أكثر قتامة. وتصير مساحة السماء التي فوقنا بلون بنفسجي متغير دائما. وفي ناحية المنزل تنتصب أنوار الشارع بمصابيحها الخافتة. كان الهواء البارد يلسعنا وكنا نلعب حتى تتوهج أجسادنا، وكان صدى صراخنا يملأ الشارع الصامت. ولعبنا يأخذنا نحو الطرقات الطينية الموحلة الموجودة خلف المنازل حيث كنا نلعب لعبة القبائل البدائية الخارجة من الأكواخ.

وفي ناحية الأبواب الخلفية للحدائق الداكنة كانت الروائح تنتشر من حفر الرماد وروائح الإسطبلات حيث كان سائس الخيل ينعّم شعر الحصان ويمشطه ويحدث صوت موسيقى مصدره تحرك أحزمة اللجام الجلدية.  وعندما عدنا إلى الشارع، كان الضوء المنبعث من نوافذ المطبخ يملأ المنطقة. وفي حال ظهر عمي يلفّ زاوية الشارع، كنا نختبئ تحت الظلال حتى يدخل منزله بأمان. وفي حال خرجت أخت مانجان ووقفت عند عتبة الباب تنادي أخاها لتناول الشاي، كنا نراقبها من مكان اختبائنا صعودها وهبوطا. وكنا ننتظر لنرى إن كانت تبقى أو تدخل المنزلوفي حال بقائها نخرج من مخبئنا صاغرين ونتبع خطوات مانجان طائعين. كانت تنتظرنا. كنا نتعرف على ظلها من ضوء الباب نصف المفتوح. كان أخوها يغيظها قبل أن يطيع أوامرها وأنا كنت أقف بجانب السياج أنظر إليها. كان فستانها يتمايل وهي تحرك جسدها وكان هناك حبلا ناعما لشعرها يتمايل من جانب إلى جانب.

أتمدد كل صباح على الأرض في البهو الأمامي أراقب بابها. سحبت الستارة نحو الداخل بمقدار بوصة واحدة حتى لا يراني أحد. عندما خرجَت ووقفتْ على عتبة الباب قفز قلبي من مكانه. هرعتُ إلى داخل القاعة والتقطتُ كتبي وبدأتُ أتابعها. أبقيت عيني بشكل دائم على طلتها البنية وعندما نقترب من النقطة التي تتفارق فيها طريقانا كنت أسرّع الخطو وأتجاوزها مارّا بجانبها. كان ذلك يحدث كل صباح. لم أكلّمها مطلقا باستثناء كلمات عرضية عابرة. كان ذِكْرُ اسمها بمثابة استدعاء لكل دمي الأحمق المجنون.

رافقني طيفها حتى في الأماكن الأكثر عدائية للرومانسية. في أمسيات السبت، وعندما كانت عمتي تذهب للتسوق كان عليّ أن أرافقها لأحمل بعض الأغراض. كنا نسير عبر الشوارع الصاخبة نصادف السكارى وبائعات الهوى وسط لعنات العمال وصرخات الأولاد المكلفين بحراسة المحلات بجانب براميل لحم الخنزير وغناء مغني الشوارع الذي يخنّ من أنوفهم وينادي أن تعالوا واسمعوا دونفان روزا أو لسماع أغنية شعبية حول مشكلات وطننا الأم. امتزج هذا الضجيج بإحساس واحد بالحياة بالنسبة لي: تخيلت أنني أحمل خمرة قرباني وسط ثلة من الأعداء. كان اسمها يقفز على شفتي في لحظات الصلاة الغريبة والمديح الجميل والتي أنا نفسي لم أفهمها. كانت عيناي تمتلئان بالدموع (ولا أعرف لماذا) وأحيانا ينسكب سيل من الدموع وينساب على صدري. فكرت قليلا في المستقبل. فأنا لا أعرف إن كنت سأتحدث معها يوما أم لا. وإن تحدثت معها، كيف لي أن أخبرها بإعجابي المضطرب؟ لكن جسدي كان مثل أدلة الهارب الموسيقية وكلماتها وإيماءاتها كانتا مثل الأصابع التي تحرك الأوتار.

ذات مساء، ذهبت إلى غرفة الاستقبال الخلفية التي توفي فيها القس. كانت ليلة ظلماء ماطرة ولم يكن هناك أدنى صوت في المنزل. وقد سمعت من خلال إحدى ألواح الزجاج المكسور صوت المطر يسقط على الأرض مشكلا ابراً متواصلة تتحرك بنشاط فوق الأرض المشبعة بالماء. ظهر ضوء بعيد أو نافذه مضيئة تومض في الأسفل. حمدت الله أنني أستطيع أن أرى القليل. بدت لي كل مشاعري وكأنها تتوق أن تحتجب عني وشعرت وكأنني أنسلّ منها. ضغطت راحتيْ يدي فوق بعضهما حتى ارتجفتا، وتمتمت عدة مرات قائلا: ” أه من الحب! أه من الحب!”

أخيرا تحدثت معي. عندما خاطبتني بكلماتها الأولى شعرت بالارتباك والاضطراب لدرجة أنني لم أعرف بما أجيب. سألتني إن كنت ذاهبا إلى عربي. وأنا نسيت إن كنت قد أجبتها بنعم أم كلا. قالت إنه سيكون معرضا رائعا، وأنها تحب أن تذهب إليه.

سألتها قائلا: ” ولمَ لا تستطيعين الذهاب؟”

وبينما هي تتحدث، دورّت سوارا فضيا مرات ومرات حول معصمها. قالت إنها لا تستطيع أن تذهب إلى هناك لأنها لا تستطيع أن تنسحب من عظة هذا الأسبوع في الدير. كان أخوها يتعارك مع صبيين آخرين من أجل قبعاتهم وكنت أنا بمفردي على السياج. أمسَكتْ بإحدى المقابض ثم حنت رأسها باتجاهي. أظهر الضوء المنبعث من المصباح المقابل للباب الانحناءة البيضاء في عنقها، وأنار شعرها الذي استقر هناك متدليا وأضاء يدها الموجودة على السياج. سقط الضوء على جانب من فستانها وأظهر الحد الأبيض للتنورة الداخلية الواضحة للعيان وهي تقف باسترخاء.

قالت: ” ليس هناك مشكلة بالنسبة إليك.”

أجبتها قائلا: ” إن ذهبت سأحضر لك شيئا ”

كم كانت الحماقات والتهيؤات كثيرة تلك التي حولت أفكار يقظتي ومنامي إلى هباء منثورا بعد ذلك المساء. تمنيت لو أمحو الأيام المتداخلة المملة. صرت معاديا للواجبات المدرسية. وقد سيطرت صورتها عليّ في الليل في غرفة نومي وفي النهار في غرفة الصف. ووقفت حائلا بيني وبين صفحة الكتاب الذي أجاهد نفسي لقراءته. وحضرت إلى مخيلتي المقاطع الصوتية لكلمة عربي في ساعات الصمت التي أستمتع بها، وألقت في نفسي سحر الشرق. طلبت إجازة للذهاب إلى المعرض ليلة السبت. وقد دهش عمي للخبر، وتوسل لله ألا يكون معرضا ماسونياً. أجبت عدة أسئلة في الصف. وراقبت وجه معلمي يتغير من الود إلى القساوة، وقال إنه يأمل ألا أبدأ بالكسل. لم أستطع أن استحضر أفكاري المتجولة وأجمعها معا. وفقدت كل صبر ممكن على العمل الجاد في الحياة الذي قد يقف حائلا بيني وبين رغبتي وبدا لي أنه لعب طفولي، لعب طفولي متوحش وقبيح.

صباح السبت ذكّرت عمي أنني أرغب في الذهاب إلى المعرض في المساء. كان يستند إلى سياج السلم يبحث عن فرشاة لطاقيته وأجابني باقتضاب:

“نعم! يا بني! أنا أعلم.”

وحيث أنه كان في القاعة لم أستطع العبور لغرفة الاستقبال الأمامية والاستلقاء بجانب النافذة. غادرت المنزل بمزاج سيء ومشيت ببطء نحو المدرسة. كان الهواء فجا وجافا وكانت الهواجس والظنون تتنازع قلبي.

وعندما عدت للمنزل لتناول طعام الغداء لم يكن عمي قد عاد بعد. لقد كان الوقت مبكرا. جلست أحدق في الساعة لبعض الوقت، وعندما صارت دقاتها تزعجني غادرت الغرفة. صعدت الدرج ووصلت الجزء العلوي من المنزل. لقد حررتني الغرف العلوية الباردة الخاوية والكئيبة وشرعت أغني وأنا انتقل من غرفة إلى أخرى. شاهدت من النافذة رفاقي يلعبون في الشارع أسفلا. كان صراخهم يصلني ضعيفا لا أميزه فأسندت جبهتي على الزجاج البارد. ونظرت هناك نحو المنزل المظلم حيث كانت تعيش. وقفت هناك لأكثر من ساعة من الزمن ولم أرَ شيئا سوى شكلها البني الذي يخيم على خيالي يلمس الضوء المنبعث من المصباح الانحناءة البيضاء في عنقها، ويضيء يدها الموجودة على السياج ويسقط الضوء على جانب من فستانها ويظهر الحد الأبيض للتنورة الداخلية.

عندما هبطت الدرج نازلا مرة ثانية وجدت السيدة ميرسير تجلس قرب الموقد. كانت سيدة عجوز ثرثارة مغرمة بالرهبان تجمع الطوابع لغاية دينية. وكان على أن أتحمل ثرثرتها وأنا على طاولة الشاي. تأخرت الوجبة أكثر من ساعة وعمي لم يأت يعد. وقفت السيدة ميرسير تهمّ بالذهاب وأبدت أسفها لأنها لا تستطيع أن تنتظر أكثر وحيث أن الساعة تجاوزت الثامنة فإنها لا تحب أن تخرج في وقت متأخر لأن هواء الليل ليس مفيدا لها. وعندما غادرتْ، بدأت أمشي في الغرفة جيئة وذهابا أشبك قبضتي يدي مع بعضها. قالت عمتي:

” كل ما أخشاه هو أن تؤجل زيارة المعرض هذه الليلة لسبب لا يعلمه إلا الله.”

عند الساعة التاسعة سمعت مفتاح عمي يتحرك في قفل باب القاعة. سمعته يتحدث لنفسه وسمعت صوت المشجب يئن تحت وطأة ثقل معطفه. أنا أستطيع أن أفسر هذه الإشارات. عندما كان في وسط طريقه لتناول العشاء طلبت منه أن يعطيني المال للذهاب إلى المعرض. لكنه نسي.

أجابني قائلا: ” الناس في أسرّتهم. وهم في بداية نومهم الآن.”

لم أبتسم. أجابته عمتي بحماس:

” ألا تستطيع أن تعطيه المال وتتركه يذهب؟ لقد أخرته بما يكفي.”

قال عمي أنه أسف جدا لأنه نسي. وقال إنه يؤمن بالمثل القديم الذي يقول:” العمل الكثير واللهو القليل يحجّر الإنسان. ” سألني إلى أين سأذهب، وعندما أخبرته للمرة الثانية سألني إن كنت أعرف أغنية: ” وداع العربي لجواده”. وعندما غادرتُ المطبخ كنت على وشك أن أسمع عمتي الأبيات الأولى للأغنية.

قبضت على قطعة الفلوران النقدية بيدي وأنا أمشي بسرعة نازلا شارع بكنغهام نحو المحطة. لقد ذكّرني مشهد الشوارع المزدحمة بالبائعين والغاز المتوهج بالغرض من رحلتي. أخذت مقعدي في عربة الدرجة الثالثة في قطار مهجور. وبعد تأخير لا يحتمل تحرك القطار خارجا من المحطة ببطء شديد. زحف نحو الأمام وسط المنازل المدمرة وفوق النهر الذي يتلألأ. دفع حشد من الناس أبواب العربات في محطة رو ويست لاند لكن الحمالين أعادوهم للخلف قائلين إن هذا القطار خاص بالمعرض. بقيت وحيدا في العربة الخاوية. خلال دقائق وصل القطار إلى محطة خشبية منتصبة. مررت عليه خارجا إلى الطريق وشاهدت قرص ساعة مضاء يشير إلى أن الساعة صارت العاشرة إلا عشر دقائق وأمامي انتصب بناء ضخم يظهر عليه اسم سحري.

لم أستطع أن أجد أي مدخل يدخلني للمعرض بستة بنسات وكنت أخشى أن يغلق المعرض أبوابه فدخلت بسرعة من أحد الأبواب الدوارة بعد أن أعطيت شلنا لرجل يبدو عليه التعب. وجدت نفسي في صالة كبيرة محاطة في منتصفها بمعرض. كانت معظم الأجنحة مغلقة تقريبا ومعظمها غارق في الظلام. لاحظت وجود صمت يشبه إلى حد بعيد الصمت الذي يجتاح الكنيسة بعد العظة. مشيت إلى وسط المعرض بتردد. كان هناك عدد قليل من الناس يتجمعون حول بعض الأجنحة التي ما تزال مفتوحة. واجتمع رجلان يعدان النقود على صينية أمام ستارة مكتوب عليها بمصابيح ملونة ” المقهى المغرد”. وهناك استمعت إلى أصوات سقوط النقود المعدنية.

تذكرت بصعوبة بالغة لماذا أتيت، وتوجهت لأحد الأجنحة وتفحصت المزهريات الخزفية وأطقم الشاي المزينة بالورود. عند باب الجناح، كان هناك سيدة شابة تتحدث وتضحك مع شابين آخرين. لاحظت أن لكنتها إنكليزية فاستمعت إلى محادثتها الغامضة.

” أوه! أنا لم أقل مطلقا شيئا كهذا.”

“أوه! لكنك قلت ذلك.”

“أوه! لكنني لم أقل. ”

” ألم تقل ذلك؟ ”

” نعم. أنا سمعتها تقول ذلك.”

“أوه…. هناك …هذا كذب.”

وعندما لاحظت وجودي اقتربت مني السيدة الشابة وسألتني إن كنت سأشتري شيئا. كانت نبرة صوتها غير مشجعة فقد بدت لي وكأنها تتحدث معي كنوع من الواجب. نظرتُ بتواضع إلى الجرات الكبيرة التي كانت تنتصب مثل الحراس الشرقيين على كلا جانبي المدخل العاتم للجناح وتمتمت قائلا:

” كلا. شكرا لك.”

غيّرت السيدة الشابة مكان إحدى المزهريات وعادت إلى الشابين. وبدءا الحديث عن ذات الموضوع. رمقتني السيدة الشابة نظرة أو نظرتين من خلف كتفها.

تسكعت أمام جناحها رغم أنني أعلم أن وجودي بلا فائدة. كنت أريد أن أجعل اهتمامي بأوانيها يبدو طبيعيا. ثم استدرت بعيدا ببطء ومشيت إلى منتصف المعرض. وسمحت لقطعتي نقود من أصل الستة الموجودة في جيبي أن تسقط على الأرض. سمعت صوتا ينادي من نهاية المعرض أن الأنوار انطفأت وتحول الجزء العلوي من المعرض إلى ظلام دامس.

حدقت في الظلام الدامس ورأيت نفسي مخلوقا يقوده ويسوقه الغرور وعيناي تشتعلان غضبا وألما.

العنوان الأصلي والمصدر:

Araby , James Joyce , The Dubliners , 1914

  • Related Posts

    لماذا يعد تعتيم الشمس أداة فعالة في مكافحة تغير المناخ؟  بيتر ايرفين / بقلم: /ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف

    لماذا يعد تعتيم الشمس أداة فعالة في مكافحة تغير المناخ؟  بيتر ايرفين ، جامعة كاليفورنيا ترجمة: محمد عبد الكريم يوسف   لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أننا سوف نفشل في تحقيق…

    ماذا لو قامت دولة مارقة بإعتام الشمس؟/ بقلم: إنديا بورك/ترجمة: محمد عبد الكريم

    لتجنب كارثة مناخية، ماذا لو قامت دولة مارقة بإعتام الشمس؟ ١١ تشرين اول ٢٠٢٣ بقلم إنديا بورك  ترجمة محمد عبد الكريم يوسف   نحن نستخدم الطائرات لمعالجة حرائق الغابات الناجمة…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    لا تسألني…من أكون…/ بقلم: فاطمة معروفي

    لا تسألني…من أكون…/ بقلم: فاطمة معروفي

    المحامية جيهان توماس… قبلة التائه في أمريكا / بقلم: فاطمة معروفي

    المحامية جيهان توماس… قبلة التائه في أمريكا / بقلم: فاطمة معروفي

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري