قطرات قلب/كريمة نور عيساوي

 

 قطرات قلب

 

لي هبوب كقطرات المطر

تعتق العطر بالتراب

تتراقص أقراطي مهللة

بعودتك

تبتسم دمعتي

وتجري…

والقلب الغارق في هواك

يترنح ما بين حي…

ومقتول

نتوءات الآهات تثقل ظهره

فما استطاع حراكا

شددته بحبال الوهم

وآزرته بسواري السراب،

نتوسل إليك

على خاصرة الأمل

متبتلين في محراب الرحمة

نرجو الغفران

فينكشف حجاب الغباوة

وغطاء الجفاء،

أراني مرايا مكسرة

شظايا تغرق

المكان

تنفلت شظية

ترقص على نغمات طبلة الذكرى

وتهوي على أنين الناي الحزين

أرنو إليها تستجدي

فرحة…

رحمة …

محبة

فتتراءى لي العنقاء ضريرة

تنتفض من الوحل

البحر  أضحى بركة

والقلب شهيدا

فالحب في محرابك كفر

في قاموس المحبين.

 

 

 

 

 

د كريمة نور عيساوي

 

 

 

 

  • Related Posts

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم ————————- كتبتُ إليكَ من نبضي وقلبي وألهمَنِي الغرامُ بكلِّ دربِ أُحِبُّكَ يا ملاكَ الروحِ حتى هفا قلبي الكبيرُ لكلِّ حبِّ فأنتَ على…

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    حتى إشعار آخر / بقلم: ريم  النقري وحدث أن : قلت (لست شاعرة ) لكنّي أجيد فهم غرغرات السّطور  أقطف حبّات التوّت من أغصان الأبجدية كان لديّ الكثير الكثير من…

    One thought on “قطرات قلب/كريمة نور عيساوي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    You Missed

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    متى تفهموها صح؟ / بقلم: خالد السلامي

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    إنّما قاتلَ اللهُ الحربَ ما أبشعَها/ بقلم: فراس حج محمد

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    كتبْتُ إليكَ مِن نَبضي وقلبي/ بقلم: هدى الجاسم

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    حتى إشعار آخر / د. بقلم: ريم  النقري

    قراءة في “ثورة غباء” للكاتبة نزيهة اليدالي الحسن/ بقلم: بوسلهام عميمر                          

    قراءة في “ثورة غباء” للكاتبة نزيهة اليدالي الحسن/ بقلم: بوسلهام عميمر                          

    قراءة في القصة القصيرة “سر في صورة” للقاص الفلسطيني محمود سيف الدين الإيراني/ بقلم: فراس حج محمد

    قراءة في القصة القصيرة “سر في صورة” للقاص الفلسطيني محمود سيف الدين الإيراني/ بقلم: فراس حج محمد