قطفتُ زهرة ً وعينيك/ بقلم: مرام عطية

قطفتُ زهرة ً وعينيك/ بقلم: مرام عطية
ــــــــــــــــــــ
زاداً لروحي قرطاً وثيراً للشوقِ
وانطلقتُ نحلةً جذلى للصباحِ
فاحتالَ شجنُ النَّهارِ علي َّ
عزفَ أناشيدي على نايهِ
حين رآك غيمةَ خصبة بين يديَّ
اختاركَ جزيرةً وثيرةً لبحرهِ
ولؤلؤةً لمحارِ خلجانهِ
أبقى زهرهُ على وجهي
وسرقَ بريقَ الحبِّ من عينيَّ
فكيفَ أمضي نحلةً لحقولي
ولا نجومَ تحثُ خيولي ؟!
أو أطير فراشةً
وجناحاك
لَيْسَتْ جناحيَّ ؟!
—-
مرام عطية