كلمة في حق الناشطة مها زحالقة مصالحة/ بقلم: شاكر فريد حسن

كلمة في حق الناشطة مها زحالقة مصالحة/ بقلم: شاكر فريد حسن
من دواعي الفخر والاعتزاز والسرور أن في مجتمعنا نساء ناشطات، رياديات وطليعيات، يساهمن في إغناء حياتنا بالفعاليات والأنشطة الثقافية، كالناشطة الصديقة مها زحالقة مصالحة، ولا أبالغ إذا قلت إنها امرأة بمائة رجل.
فهي ذات حضور وعلم وثقافة وصاحبة مسؤولية، وتدرك تمامًا قيمة وأهمية الفعل الثقافي في حياتنا، ودور الثقافة في بناء الإنسان والنهضة العلمية والفكرية والاجتماعية.
فمن خلال موقعها كمسؤولة عن ملف الثقافة في مجلس كفر قرع المحلي، تقوم بالمبادرة والإشراف وتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية في بلدها، يشار لها بالبنان، آخرها الكرنفال بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وإخراجه بأحلى وأبهى حلة.
مها زحالقة مصالحة تستحق منا الإشادة والمكافأة والتكريم والتقدير على جهودها الطيبة المباركة التي تقوم بها. فقد نذرت نفسها لخدمة بلدها وشعبها ومجتمعها، وقدمت الكثير، ورفعت اسم بلدها كفر قرع عاليًا. ويا حبذا لو يعمل رؤساء السلطات المحلية بتخصيص قسم للثقافة وتوفير الميزانيات للنشاطات الثقافية، وإدخال أصحاب كفاءة يفكرون بمصلحة مجتمعهم بالدرجة الأولى، للعمل جاهدين لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل، وعلى قدر استطاعتهم وإمكانياتهم.
فكم تحتاج قرانا ومدننا العربية إلى نساء رياديات كمها زحالقة مصالحة.
فأسمى التحيات لك الصديقة مها، ودمت نوارة ومنارة كفر قرع، أشد على يديك، وقدمًا إلى أمام في خدمة بلدك ومجتمعك وشعبك، وبك نعتز ونفحر