لأجل عيونك يا أقصى ويا فلسطين/ صابرين بن حامد

لأجل عيونك يا أقصى ويا فلسطين
***************************
سقاني من حبه حتى الثمالة
فأصبح نسياني له استحالة
صحيح إن العشق يولد شاعرا
صار وإن عشقتك يااااااا
فعنون اسمك كل قصائدي
وسئلت عن الشعر مرات
فأجبت أن حبه كونه في
قالوا هاتي مما تكتبين
فكانت خاطرة الحب في بالي
أخبرتهم منها بيتين قالوا
حب وعذاب ولم تقضي من عمرك عقدين
فقلت ليس عذاب إنما شوق وحنين
يزيد بدل المرة مرتين سألوني متعجبين:
ولما عنه إيانا لم تخبرين وما عساني أقول فيه
له بدل الاسم اسمين وثالث كان مند القدمين
وهل لا زلت عليه الدموع تذرفين
نعم وهو أيضا لفراقي جد حزين
فقد كان حب من الطرفين
إنه منير بنور من رب العالمين
شريف من سلالة الشريفين
إليه أسري بمحمد سيد الثقلين
إنه أولى القبلتين وثالث الحرمين
مسجدنا الأقصى الشريف يا عالمين
سمه عذاب حب شوق حنين
كلها لأجل عيونك يا أقصى ويا فلسطين.
بقلم: صابرين بن حامد