25 يناير، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

 

لماذا

لا تسرني الأخبار السعيدة؟

خبر عظيم بهذا القدر

يدفعني للابتسام بقدر لم يظهر

طرف أسناني حتى . . .

لما تحكم الصدف

أن تكون الأخبار السارة في غيابك . . .

ألا يعجبك

طعم الرغيف الفاخر وأنت تتقاسمه معي!

أم أن ذاك الرغيف …

الذي نغص بلقمته ثم نبتلع جرعة الدموع خلفه يشبعنا أكثر . . .

أشتهي هطول صوتك زخات ربيعية..  .

أنفث غضبي وفرحي وروحي

لأدفع غيوم اليوم على التكاثف

فهل تجلبك بـــــــــهطول.

 

 

 

هندوزا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.