مؤسسة التنوير للتنمية والدور الرائد في مشاريعها التنموية في الجمهورية اليمنية

مؤسسة التنوير للتنمية والدور الرائد في مشاريعها التنموية في الجمهورية اليمنية
تبقىٰ مؤسسة التنوير للتنمية واحدة من أهم منظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية تأسست هذه في عام 2004 كجمعية ريفية تهتم في دعم قضايا التنمية الريفية المتنوعة لكنها توسعت في خدماتها وأنشطتها ومشاريعها لتصبح مؤسسة تنموية فاعلة في المجتمع.
ولا شك أن مؤسسة التنوير ـ إب استطاعت أن تساهم وبقوة في الدفع بعجلة التنمية في كثير من مديريات محافظة اب من خلال افتتاح وتنفيذ الكثير من المشاريع المتنوعة في مجال الصحة والتعليم والتمكين المجتمعي وحقوق الإنسان والديمقراطية والإغاثة والحماية والاجتماعية للأطفال والمرأة وذوي الاجتياحات الخاصة فضلاً عن دعمها المتواصل للمرآه الريفية والطفل والمعاقين من خلال التأهيل والتدريب والتعليم والتوعية حيث أصبحت مشاريع المؤسسة المنفذة موجودة في كل مدربات وعزل المحافظة لشاهد وتاريخ محفور في جدار التنمية اليمنية وفي ذاكرة الأجيال التي لا يمكن إنكارها وبصمة مشرقة في وجه الزمن وهذه حقيقة يجب أن نعترف بها
ولذلك ما تحققه مؤسسة التنوير من نجاحات في مشاريعها وبرامجها التنموية المستمرة نابع من وضوح الرؤية وسمو الأهداف لقيادة المؤسسة ممثلا بالأستاذ خالد العزب رئيس المؤسسة والأستاذة دنيا احمد الصهباني المدير العام التنفيذي الذين نلتمس منهم الحرص وحب التطلع في سبيل خدمة ودعم ومناصرة قضايا المجتمع وخاصة قضايا التنمية الريفية المتعددة باعتبار أن مؤسسة التنوير لها دور لا يمكن نسيانه وشريك حقيقي وفعال ومساهم إيجابي في أحداث وخلق فرص ومشاريع وخدمات تنموية تعود بالفائدة للفرد والمجتمع بكل شرائحه وفئاته
كما هو واضح أن مؤسسة التنوير تولي شريحة المرأة والطفل وذوي الاجتياحات الخاصة والشباب وخاصة في المديريات النائية في محافظة أب كل الاهتمام من برامجها ومشاريعها المتنوعة التي قوبلت بارتياح كبير في أوساط الشباب اليمني وانا واحد منهم وبذلك استطاعت قيادة مؤسسة التنوير أن تؤسس وتبني وتوسع شراكتها مع شريحة مهمة وهي شريحة الشباب الذين هم سفراء لها في المديريات والعزل والقرى فضلاً عن مد جسراً من التواصل المجتمعي وهذه خطوة إيجابية تحسب للقيادة المؤسسة.
بقلم: أ.فارس قائد الحداد