منذ آخر مزنة لربيع النبض
منذ آخر مزنة لربيع النبض
كَقدر يساق….
أشد أحزمة عطشي مسرعا
أحبو على رؤوس الأصابع
إلى أحضانك
لأرتوي من نداوة شفتيك
فيلفني هدير يديكِ ثم أترنح
قبل أن….
امتشق وردة حمراء من غمد الأشواق
وأنثر عبيرها في الأجواء
لتبلسم جروحي وتنهي حيرتي
……..
منذ آخر مزنة لربيع النبض
أجوب الحدائق وزوايا المعتمة
على أطراف اللهفة والخوف
التي احتضنت ابتسامات العشق
لألملم بقايا بتلات القُبّل التي
سقطت من ثغرة النطق
على مسامات الجلد
كي أداوي نزيف الذكريات
التي احتجزتها أشواك القهر
…………..
في هذه اللحظات….
أتصفح أوراق الأنين
المصاحبة بهول الحريق،
الحريق الذي….
افترس ذاكرة الياسمين
وذاك القمر المضوي الكون.
بقلم: خالد ديريك