ها قد عدت
بقلم: عبد الرحمن الكحلوت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت وقد تضيعني
حروفي حين يومُ كتبتْ
وكيف سأكتب اللوعة
ولوعتنا تعاني الصمتْ
وكيف الباب موصودٌ
وكيف يكون طعم الموتْ
وألف تساؤلٍ يهوي
على شفتيك حين أتيتْ
فقولي لي لما أرحل
متى يوماً تُراني رحلتْ
وقد أرهقتُ أنفاسي
وأنفاسي تقول تعبتْ
وتجهشٌ بالبكاء عندي
وتلجمي فماذا قلتْ
سوى أني أحن إلى
عيونِكِ عندما صليت
وأني رحتُ مذهولاً
فقدت الوعي … ثمَ قمت
وجدّتُ بأنني قسراً
إلى عينيك ها قد عُدتْ
عبد الرحمن الكحلوت