هذا النص/ رازان خولي
هذا النص
يتناول هذا النص
خيالاً مهدِّئاً
يضع القليل من عطرٍ قديم
يفتح باب الغرفةِ
ويمشي وحيداً
بلا ظلِّي
يُصافح الناس
يلتهم الأمل
يجلس بالحدائق
يبتسم للأطفال
يعود أدراجه للزقاق
للسلَّمِ الموسيقي، للذاكرة
يدلفُ أدراجي الخشبية
يقول لي:
سأقترِفُ الفرح لك ..
أنشقُّ من غمدِ رائحتك
أربِّتُ على أيامك
أمسح طعمَ المرارةِ في حلقك ..
بقلم: رازان خولي