Skip to content
هكذا أرسم الوطن
كموج الشعر أو أغلى وأعلى
وعطر مد أسرابا وخيلا
ونافذة تمرد في فضاء
وتقذف قلبها الخفاق سيلا
هو الوطن المجنح في مدادي
لأنهل من شراب الحب نهلا
وأكتب شعر عشق في بلادي
واهتف يا غريب الدار مهلا
ففي وطني ستلقى مهد دفء
وتنسى في ربيع القوم قحلا
إذا انهمرت من الدنيا الأماني
وأضمرت الزهور تميل ميلا
سألقي الأمنيات بلا توان
وأغرس في ضمير الكون نصلا
بأن بلادنا قمح وبوح
وحلم أن يجيء البشر هطلا
جداول ترتقي في كل درب
لتئوي غربة وتضم شملا
.
.
بقلم: زيد الطهراوي