وماذا عن الصافين والصافات/ميساء محمود العباس

.

وماذا عن الصافين والصافات ..
كل يدلي بدلوه ..
وأنا التزم الصمت حد نزف الريشة ..
وأنبتك وشما يؤنب ضمير اللغات ..
..
أوصد قلبي ..
أغلف ثقوب الذاكرة
أباشر لعبة السياسة
مع عاشق
عابر
مع الصمت
غناء
مع شاعر
غير شاعر
..
من أي ركام أنبت جسدا
تجذر في محافل الصمت
فرسمني هيئة على شكل غبار مظاهرة
تغطي ما تلعثم من جغرافيتي ..
بينما حشود أطرافي تركض
تتخفى من برق حاسم الظلال
..
أتعثر بصوت يناديني ..
يا بنة قلبي
يا ماء القلب يا خلاياي ..
التفت مذعنة الورد ..
عيناه زيت خريف أحمر ..
تتلو سورة الحطب ..
أنجبت سلال شعر
وثمار عشق سوريالية..
..
أمتحنه ..
أن أملأ الفراغات السالفة ..
.
.
يجيب بقرقعة ..
أنت سادية ..
أغلقت عليه قلبي
كانت لعبة السياسة المحكمة الخريف
بانتظارنا
..
جمعت أسراري في دالية قوس قزح
جاءتني العاصفة صاغرة ..
ببنما دمعة انتصبت
تشردقت بها عيناي
..
رأيته يستغفر العشق ومخلفاته ..
ويناجي الدالية يا بنة قلبي يا خلاياي ..
وأنا وجرار الليل
نمسح زيت الألوان من نزف الريشة
..
استيقظت صباح الوشم
على فرقعة ساعي العشق ..
يرسل من تحت الباب ..
جمة صور
التقطها البرق لي
ذات حرج

ميساء محمود العباس

شاعرة