وما زال شرقيًا/ بقلم: مها عفاني

وما زال شرقيًا/ بقلم: مها عفاني
ـــــــــــــــــــــــــ
كسرتْ قيودَ العيبِ الذي يمارسونه، بعدما يحل الليل وتدق ساعة سندريلا، وكلٌ يلهث يبحث عن فردة حذائها،
متناسياً أنه منع أخته من ارتداء نفس الحذاء، ومقابلة الأمير، في الوقت الذي كان هو متسلل هزيل، يتسلق صدور العاشقات اللواتي يتعطشن لقبلة زجاجية تنكسر وتتبعثر بلا ريق ولا روج، ونبضات مسعورة كالنار تستغيث هل من مزيد ؟!
نفخت سيجارتها بين عقدة حاجبيه، والقت القطران الأسود من أنفاسها على شفتيه،
حتى تقلصت زوايا فمه، وذاب خجلاً منها
ابتعدت بابتسامة المنتصر اللئيم،
وتقوقع في مقعده، وكل ما فعله شهريار أن توقف عن المطالبة بسرد قصص ألف ليلة وليلة،
وما زال ينتقم منها بالاستماع إلى” أكرهها”…
ويتذكر لؤم عينيها وهي تغادر….
مها عفاني
الأردن
نفخت سيجارتها بين عقدة حاجبيه، وألقت القطران الأسود من أنفاسها على شفتيه،
حتى تقلصت زوايا فمه، وذاب خجلاً منها
ابتعدت بابتسامة المنتصر اللئيم،
أسلوبك في منتهى الجمال
أعجبني كثيرا
كما أعجبتني الفكرة