لا أيها الودود
لاتتجاوز الحدود
فسلاحي الصمود
لا الجمود
من سالف العهود
لن أقف كالعمود
ولن أزين الخدود
فبيني وبينك السدود
من عقود
تأتي و الحشود
فتجد عندي الجنود
وتستمر الحقود
فتنهرك القيود
وتزفك اللحود
وتحرقك الوقود
فتتحقق الوعود
وتتمرد الورود
فتطيل الأشجار السجود
لأنك ستغدو في اللاوجود
وستضمحل كل الجهود
ويفر كل الفهود
ويضحك الوجود
فيتجمع الجدود
حول حكي الشهود …
بقلم : أمينة أحمد نورالدين