مساء الغربة
تملكتْ حتى حروفي
ما زال البرد يا صديقي
يلف كيان رسائلي
و صمتْ الرحيل الساكن بين القلوب
يبعثرني أيـا أنتَ
اذهب
حلق
ابتعد
أينما شئت سافر
إني لـ على رجعك إلى حضن هواي
لقدير
إنمـا أنـا سطر في لغة الحب …
كتب بالندى و العبير
وطن ما لي وطن …
و أتخذتُ من بحر عيناك وطني الكبير ٠٠٠
هندوزا