آخر رصاصة في مسدسي .
بين حروف المطر
وجنون هذا الليل
المزدحم بالكلمات
يرقد
قلمي في كأس ويسكي
بعيدا عن ذاك
الخيط الباهت
الثائر من نهايات وشاحك الأحمر
فهو
الحاجز الواقف أمامي
هو
ظل العشق المرسوم بدمي
بين سطور هذه الثرثرة
المفعمة
برائحة رجولتي وعطرك
أهوى اللعب بالرصاص وأنا معك
حينها
تجتاحني فوضى نهديك
بلهفة عبثية لا عنوان لها
لا تقهرها الخدوش المحفورة
في شفتيك
تصدر الصخب والهوى
في
رقصة انتهت حكايتها
من صدع القصيدة
حين أعلن جسدي العاري
الانتحار فيك
بآخر رصاصة في مسدسي
ايفان زيباري
شاعر وكاتب