كأنّي ضيفة على حياتي/عبير خليفة – واحة الفكر Mêrga raman

كأنّي ضيفة على حياتي

 

متروكة لقدرٍ مشبوه

يجعلُ ما لا أريده واقعاً

حتّى أحبَّ ما يحدثُ من أذى

 

كأنّي ضيفة على حياتي

الثقلُ الذي يُغمض عينيّ أول يقظتي

ليحميني من الإبتسام

لم ألمحه صباحاً

حتّى كرسيّي

لم يعدْ ذو خصوصية

أجدُ راحتي على الأرض

وعلى مقاعد الضيوف

 

أفكّر طوال الوقتِ بطعْنِ

شعورٍ يغمرني

أحدهم بدّلني

صرتُ راضية

ولا صفة ثانية تُعبّر عنّي.

 

 

عبير خليفة

شاعرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *