رفيفٌ في تمتمات الحجل/روشن علي جان – واحة الفكر Mêrga raman

رفيفٌ في تمتمات الحجل

 

ياقوتٌ يلهجُ بالحناء

ضفيرةٌ تفردها الغريبةُ للغريب،

الياقوتُ الراعش في

يقظةِ الحواس

ودهشةِ الزبيب،

صخبٌ خفيفُ الظِّل رفيفكِ

في تمتمات الحجل،

خلف حقولِ السمسم المبارك

تعبرينَ الممرّات الخجولة

تتهادينَ في سطوةِ النزقَ رقيقةً

كحريرِ الغياب

 

تعالي لأزيّن خصرك

بسيور الخرافة

بمناقير العصافير التي

ضيّعت الريح وجهتها،

خبئيني في عروةِ

ثوبكِ الشفيف

لتسيلَ من أصابعي

رائحةُ زهورك البريّة

وتضيع مني الجهات

وأنا أرصدُ لهاثَ خرّوبكِ

 

خذيني معكِ إلى النهر الذي

ابتلعت أسماكه خطيئتي الأولى

حين كنتُ أعيدُ للماء

خرزَ الحنين

أكانَ النهرُ يبعثُ فيكِ

رغبةَ البللً

أمْ كنتِ تُعدِّين للقصبِ

عشاءهُ الأخير!

 

 

 

 

بقلم: روشن علي جان

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *