شمسٌ مشرقةٌ على ذكرياتي الغاربة/ كريم عبد الله – واحة الفكر Mêrga raman

 

شمسٌ مشرقةٌ على ذكرياتي الغاربة

 

رجراجةٌ ٌ بطنها كــ سنابلِ قمحِ آذار

مخضرة القطاف مشرقة ٌ

على تصحّرِ ذكرياتٍ مسورة

بــ رفقةِ أحلام خجولة متغنجة (سموم الصيف ما سومرتْ …)،

عاطفة أشجارها في ثكناتِ الجسدِ الصائم

عنْ غبشي اللحوح.

محبوسة منذُ ذاكَ العهد لا هروب

سوى صمتي مشرعة نوافذه مستمتعاً تحت لوعتها كنوز مدفونة عميقا.

رمادُ اشتياقي دائماً تنهيدتها العذبة محنية بــ حنانٍ أخرسٍ أصواتهُ قصائد وفيرة ضدَ انتحار اسرابِ الخيال المحنّطة في بريقِ عينيها اللوزيتين.

سريعة ساعات المسافاتِ البعيدة بيننا هاربة عذابات الهمومِ المحمّلةِ طائفية بغيضة.

ريشتها المزيّفةِ لوحاتها على وشكِ الانتهاء طعمُ المشاعرِ العذراء في الينابيعِ الجسورةِ جسرٌ آمنٌ للضفةِ الأخرى.

أقواس قزح غداً أضواؤها رنين الشوق معتذراً للجروح العميقة أفواهها في واجهاتنا كــ ضمادات نرجسٍ في ثغرِ الصباحِ الضحوك.

 

بقلم: كريم عبد الله/ بغداد ـ العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *