الشوق إليك
ولقاؤك وجهان لجراح كثيرة.
لا التقيك:
يتهاوى بداخلي الجدار
والمسار والطريق.
التقيك:
أتهاوى أنا
والصمت والمنطق
وأنفاسي الأخيرة.
ألتقيك:
لألتقي ابتسامتي
وأراني حين أراني
في المرايا
لئيمة وخطيرة.
كل ما يهمني
أحلامي الصغيرة!
أن أعزف
على أصابعك الطويلة
وأعد شاماتك
الممتدة هناك
واحدة اثنان
مثيرة مثيرة
***
لا التقيك:
تتهاوى بداخلي الفراشة
والرذاذ
والأرق
وتصبح الشوارع في البلاد
ضيقة
كأنها نفق.
التقيك:
تستيقظ العبارة
والشفاه والقصيدة
وتصبح البلاد
التي تكيد لنا
كل حين مكيدة
كأن لها تاريخ
ومجد ومياه
وأحبها
كأنها بلاد
بلادنا السعيدة.
بقلم: نسرين مباركة حسن