موُسمَ الزّهرِ/ فارس قائد الحداد – واحة الفكر Mêrga raman

موُسمَ الزّهرِ

 

 

هنــــــَا فيِ موُسمَ الزّهرِ

وجدَتُ حبِيبتِـــَـيِ وحَــــدِ

وجـــّـــــدتُ حبيبتي عندِ

تلاقَيْنـــّــا بــــّـلا وَعْــــدِ

جِمعِــَــَنا لحَظــَـة الحبِ

لحظاتَ عَشقـَــيِ الأزلِ

حببيتي ملحـــيـة الحُسنِ

ملَيكة رَوحُيِ َإحِســَـاسِ

جمِعنــَـيِ بحبيبتي قـــدرِ

بموقف شموخها العال

حين جاءت تشاطــــرنِ

وتمسّحْ عِنٓي أوجْــــــاعِ

فَكاِنِتَ بلســـــــــمُ الآلام ِ

عليـــَــَــهِا ِجمِــِـــَال فتانِ

وجّدْت بعْيـــَـــــَونها حُبِ

وعِانقّتَ عيــــــونها عينِ

فيَ سّمـــــو َروُحَها َروحِ

وسَحـّـــــر ثغٌرها العِسّلِ

ورقّة قلبُـــــــــهَا ِالصّافِ

تنفسّتٌ ِحبُــهــا ِالغّــــالِ

وشَمّمتُ رِائحّـــــةِ الزّهرِ

يفٌوح ِفيِ هــــوائُها العّطرِ

وفيِ حُضّــــــوَرَهاِ النّورِ

فَرِحتٌ بوُجــــوَدَهِا ِجنبِ

عاَهدُتهَـــَا ِدوَن مّــــاِ تدرِ

بأَنَ أحُبــهَا طيَلــةِ العُمـرِ

فقَلبَيِ َبحُبهـَـا يِشّـــــــــدِ

ذهبت بمـــواكَبُ الخُلْـــدِ

ورَحِلتَ َمــــنّ أمّام ِعَينِ

فَيِ لحّظةُ ِفـــرِاقُ أبكتنيِ

تَرِكتنّيَ وِانصَــرِفِتَ عَنِ

بــــلاِ ِرفقــــــَـاً َبلاِ وجّلِ

ترَكَتَنِيِ وحَيِـــداً بّلاَ قلَبِ

بلا حَبيَبٍ يجـُــــــــالسنِ

رَحَلتَ وعيِنيِ َلهَــا ِتبَـكِ

مخلَفَةٍ َورائُهَـا َأحّــزانِ

حزنت لفُـــــــراقها عَنِ

بقَيتُ حَزينَ طُـــَولَ يومِ

رَحَلَتِ يـُـــــرافُقهـا حبِ

وانَ غَابَتِ عَـــــّن قلبِ

فأنَــــَــي ِلــَن أنسـّــَــاكِ

ولَن أحبُ غيَــــرَكِ ثـانِ

فشُوقيِ َلكِ بــاَتَ يَسَتجدِ

بأنَ يَعانَقُ حبـــــكِ حبِ

حبْيبّةُ قلـّبَــــــيِ لكِ حُبِ

ويا أحبْــكِ عـّـلى عَهْـــدِ

أسَـائـلُ عنــــكِ أشواقِ

معّ غُــرَوبُ شَمسِ أيام ِ

فأنتَ بخيُر َيــاَ عمريِ؟

فمنَ يمَنعكِ مَــن الـرَدِّ

لقــــَـد اشتقتُ لــرُؤياكِ

ويومُ تمَسَحُ َيدكِ دمــــَعِ

فقوليِ عنَـــَــيِ مَا َشأتِ

فأنيَ لاَ أخافُ الملاماتِ

فَحِققِ َ اللهُ لـَـيِ َأمَنيَتي

مَنَ حبَيَبتيِ ومــــن حُبِ

فأنــتِ اليـُـومَ أنغـَــــَـامِ

وأعذب أصوات ألحانِ

فمَـــَاَ أرَوِعِهُ َ من حُبٍ

بزَغ نوَره َفيِ الظَــــلمِ

 

 

 

بقلم: فارس قائد الحداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *