فـُؤاَديِ إليكِ/ فارس قائد الحداد – واحة الفكر Mêrga raman

فـُؤاَديِ إليكِ

 

حِيِّنُ أذكًرِكَ تِرِقصَ مِشَّـــــاعِرَيِ

فًرِّحَاِ وأخّذ مجّلِسَيِ فِـــي شّرفتي

قسَمّاَ لن أنَسِّىِ بُقــــرّبكِ مِجّلسِيِ

وأنّامُ وَعِيّــــوِنيِ نصِفُ مِغمّضِ

عِانقِّتَ عَيّوِنَيِ ذَكِــــــرَىَ جِمِيّلةً

وشِمِ رَائحِّةُ عِطــــــــرّكِ النّدِيِ

فنّهلٌ مَنّكِ ألَحِــــــــانٌ أحَاسِيِسِي ِ

ينبُوَعَ لحّن ٍفِيَ الخّيَاِلُ مُطـــربِ

وَهفتّ عَلِيّكِ الرَوحَ شّوَقاً ولِوّعِةً

وسَقتنِيِ يدّكِ خمُر اِلأرَيَجُ الأبيّضِ،

حَبيّبِتِيِ وِاللهِ منذ أن هَجَرَتيَنِيِ

صّارَتَ حيّاتِيِ كِئيَبِة ٍخــــــرَسّاءُ

أصَبِّحَتَ بعّــدِكِ فَيَ الحّيِاةُ مُعذَباً

وكأَن ِقِدَرِي ِفِــــــيَ حبَكِ َمِعّذبُ

تِتَنِاَثِرُ الَوَرَودُ ـ فِـــــــيِ َبسّاتَينِهَا

وتتِسَاقَطَ َشِذَرَاِتِ الزُهـّوِرَ َالنِّدِيٍ

وفَاضَتُ رَوَاَئَحَ الَطيَبِ الزهـــِّي

وطَابَ ِوقَتِيِ َوَطِـــــــابَ ِمِجِّلسَيٍ

أنُهَا عُطّوَرَ أتِتنِـيِ مِّــــنَ مَحَبٌوَبَتَيِ

ليِّسَرَ فِـــــؤِادَيَ بَعدَ عّذابُ حَبيَبيِ

وأحَسّستُ إنِــــــيِ قَدَ فزتٌ بَحُبَها

فـُؤاَديِ إليكِ ورَاء كُـــــــل زَمَانِ

تَرَقَصَ أحاسيّسيِ فِيَ كُــل لحظةَ

مّع َأغَانِيِ المّراسَل الشّــــــــاديِ

تمنَيتُ لوَ أنِي أعيشُ بقـُــــــربكِ

فِيَ ظــــلِ هَذاَ الحّبُ حيّثُ أرَاكِ

ويكـونَ آخَــر مِا يُصيَح بمَسَمِعيِ

عصفوُركِ الصِداِحُ فـّوقَ سمّائِيِ

ويطَوفُ فـــــــــيِ رَوابّي عِشِقِّنا

ويصِبحُ الفجَرُ جميّلاُ حينُ أرَاكِ

 

 بقلم: فارس قائد الحداد/ اليمن

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *