قصتي ولبنى 1
أُشيرُ نفسي لأمرِ مورقِ …
عَلَّني مِنْها لأمري أهتدي
لا فتاة تَشغلُ القلبَ الفريد…
لا فتاة في لُبابي تخلدِ
حتى رأت عيني بوارقَ عَينها…
يا سياطَ الحبِ قلبي أُجلدي
أمري (كيوبد) كي يرمي السهام…
فيفتَتَ صَخَرَ قلبي المؤصدِ
………………………………..
فَتَحَ القلبُ لَها وهوَ يَقولُ…
فيَّ قصراً يا ودادي شَيدي
أخذا كلٌّ يُسامرُ صاحبه…
بِعباراتٍ لها صوتٌ شَدي
حالك كيفٌ؟ وحالي معكِ؟ …
حالُنا؟!
ليس كحالِ أحدِ
روحنا؟!
سكرانةٌ دون غِوى…
ليتني منكِ كثوبِ الجسدِ
بعيدةٌ عني، فَهيا اقتربي…
ليتكِ أحشاءَ قلبي ترتدي
فتكونين بهِ جاريتي…
وهو عِشٌ دائمٌ لكِ سرمدي
……………………………
صَرَخَ العقلُ بِنا وَهوَ يَصيحُ…
عَنْ مَهاوي العِشق… يا نَفسُ أُبعدي
فهو نارٌ نَشبتْ بينَ الضلوع…
اكتوى القلبُ ولا مِنْ بَرَدِ
فأركب النسيان يا قلبُ وحِدْ…
عن طريقِ العشقِ قبلَ الموعدِ
………………………………….
إن تفوهتُ وقلتُ قد نسيتُ…
ردَ قلبي لا تُكابر وأُسجدِ
أيها العقلُ وما قولٌ يفيد…
حُبُ (لبنى) في فؤادي أبدي
كُلما جاءَ لها ذكرٌ تُحيد…
والفؤادُ صارخٌ لا تصمدي
فما بال الرفضُ والقول سديد…
لا تُغالط أيها العقل الهدي
هذا قول القلب والعقل يريد…
ليس كبراً إنما الحبُ ردي.
1996…….
بقلم: حيدر حسين سويري
Lalishduhok