أيهون عليك ترْكي هنا بلا دفئِكِ!/ عطا الله شاهين – واحة الفكر Mêrga raman

أيهون عليك ترْكي هنا بلا دفئِكِ!

 

ما أصعبَ النّوْمُ في جوّ بارد بلا أيّ دفءٍ، فأنت فقطْ مَنْ يدفّئني، حينما أكون أرتجف، فلماذا تريدين المغادرة؟ أيهون عليك أن تتركيني هنا بلا أيّ دفءٍ منكِ في هذه الليلة الباردة، كيف لي أنْ أنامَ وأنتِ بعيدة عنّي.. فكري فيّ، فأنا لا أستطيع النّوْمَ، إلا حينما تكونين بجانبي واستدفئ مِنْ أنفاسكِ، فلا تتركيني في هذا الجوِّ البارد.. عودي إليّ وأجلسي بجانبي، لكيْ نحكيَ قصصاً عن الحُبّ..

فحرام أنْ تتركيني أتجمّد هنا في بيتٍ تدلف المياه من سقفِه، ما أصعبَ النوْمُ بلا أيَ دفءٍ يأتي من امرأةٍ لا تحبّ إلا الهمسات الدافئة التي أقوم بهمسِها حينما أشعرُ بدفئكِ.. فعودي لكيْ تدفّئيني مِنْ أنفاسِكِ.. ففي هذه الليلة الباردة لا أريدكِ أن تغادري، فأنا بلا أيّ دفءٍ منكِ سأتجمّد على هذا السّرير.

 

بقلم: عطا الله شاهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *