اللّجنة الثقافية لتيار الديقراطيين العراقيين في كوبنهاكن تحتفي بالشاعر يحيى السماوي/نوميديا جرّوفي – واحة الفكر Mêrga raman

اللّجنة الثقافية لتيار الديقراطيين العراقيين في كوبنهاكن تحتفي بالشاعر يحيى السماوي.

 

احتفى تيار الديمقراطيين العراقيين في كوبنهاكن (الدنمارك) بالشاعر العراقي الكبير يحيى السماوي في أمسية شعرية يوم الجمعة 15/12/2017، و حضر الأمسية نخبة من المبدعين  و الشعراء و الفنّانين و مُحبّي الشاعر الذين حضروا للقائه والاستماع له.

أشرف على الأمسية الشعرية و تقديمها الشاعر و الناقد السماوي هاتف بشبوش الذي افتتح الأمسية بكلمة ترحيبية للحضور و شكرهم على تواجدهم مُرحبّا بالضّيف القدير، ثمّ قدّم مداخلة قيّمة، عرّف فيها الشاعر يحيى السماوي مُتحدّثا عن أعماله و عدد دواوينه (25 ديوانا) و آخرهم (حديقة من زهور الكلمات)، و ذكر أنّ هناك العديد من النقاد الذين تناولوا كتاباته في دراسات أدبية و من ضمنهم هو أيضا الذي تجاوزت دراساته المائة صفحة.

كما أخبر الحضور أنّ الشاعر يحيى السماوي يكتب الشعر منذ أربعين سنة حاملا حبّ الوطن دوما، و بدأ الكتابة في الستينات، و أنّه أُكرِم مُؤخّرا بشارع يحمل اسمه في السماوة (شارع الشاعر يحيى السماوي).

و أضاف أنّ الشاعر يحيى السماوي يساري و مناضل ينتمي لطبقة البسطاء و الكادحين، عانى الكثير زمن البعث الفاشي في أقبية السجون، و حُكم عليه بالموت لكنّ الله منّ عليه بعمر طويل و نجا من حبل المشنقة ليُحبّ الناس أكثر و أكثر.

وصلت كتاباته لكل أرجاء العالم لغاية سنغافورة و ماليزيا،

 

 

و حصل على جوائز كثيرة، اعتلى منصّات عديدة في شتّى بقاع الأرض، كما احتفى به البرلمان الأسترالي و حصل على منزلة رفيعة هناك.

ثمّ أعطى الكلمة للشاعر يحيى السماوي فتكلّم عن عذابات صاغها بقصيدة رائعة تغلغلت كلماتها في أعماق من سمعها من الحضور هناك.

ثمّ تقدّم بشكره لمؤسسة النور التي كرّمته قبل أيام، و كذا تيار الديمقراطيين العراقيين الذي احتفى به و الشاعر و الناقد هاتف بشبوش الذي يُشاركه الطاولة.

و بعدها ألقى على مسامع الحضور قصائدا رائعة جعلتهم منبهرين باللغة و الكلمات و المفردات التي يصوغها بأبجدية أدبية لا توجد عند غيره.. إنّها من الحديقة الكلماتية السماوية ليحيى السماوي.

و في نهاية الأمسية كانت هناك مداخلات مختلفة لبعض الحضور، و اختتمت الأمسية بتقديم باقات ورد عربونا عن محبّتهم و حفاوتهم و تقديرهم له.

 

 

بقلم: نوميديا جرّوفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *