للنّهر الطافحِ تحتَ جِلدكَ جذورٌ/ لارا ياسين – واحة الفكر Mêrga raman

للنّهر الطافحِ تحتَ جِلدكَ جذورٌ

للنّهر الطافحِ تحتَ جِلدكَ

جذورٌ

تَمتدُ فوقَ جلدي

فتصيّرني غابة

تعالَ نفردُ جناحينا

للسقوط الطّويل

نتتبع دفء دمائنا

وهمسنا الرّجف

مع كلّ صراخٍ ” لِديني “

أَصعدُ درجاتِ الشّهقة

إلى أن تنزفَ مسامي

عطركَ

وينمو العشبُ المُشاكِسُ

بحراً …

أتصوف لنقصانك مني

أقطفَ أوّل الماءِ

وأحترق …

ويبقى المِلّح

وعطشك.

 

 

بقلم: لارا ياسين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *